يحكى أن !
يحكى ان..........................................
في عصر من العصور كان هناك فتاه تعيش وحيده ليست
وحيد في انها ليس انها بلا اهل
ولكن وحيده في عالمها الذي كان فارغا عليها
كانت هذه الفتاه جميله رفيقه تحب الناس
تحب الحياه كانت تسعى بكل جهدها ان تجعل
كل من عرفها ان يحبها ولكن كان هناك دائما
نظرات حزينه في عينيها لم يعرف احد ابدا
لماذا هذه النظرات الحزينه المنبعثه من عينيها
حتي عندما تبتسم تظل حزينه حتي في اشد اوقات الفرح
كان حزنها لا يفارقها حاولت كثيرا التخلص من حزنها
ولكن دون جدوي كلما احست انها توشك على ان تكون قادره
على الخروج من احزنها يحدث ما يقول لها عكس ذلك
يقول لها لا ظلي اسيرت احزانك فالسعاده لاتليق بكي
حاولت ان تبحث عن الحب ربما يساعدها في الخروج مما كانت فيه ولكنها وجدت الغدر من اصدقائها الذين احبتهم كثيرا
لم يفهمها احد كانت شابه ولكنها كانت تنظر للحياه وكانها طفله
لم يتجاوز عمرها العاشره نقيه جدا
لم يعرف قلبها الغدر او الخيانه ولكن كان نصيبها دائما الغدر والخيانه
من كل الذين احبتهم وعاشت هكذا اسيرت احزانها لم يستطع احد ان
يخرجها من ما كانت فيه كانت امها حزينه عليها وعلى حالها
ولم تعرف ماذا تفعل لها ولكن كانت الفتاه كانت مقتنعه
انه لا مكان لها في هذا العالم
كانت لها امنيه في الحياه وهي
( ان تجد الحب الحقيقي حتي وان كان هذا اخر شي تفعله في حياتها)
عاشت الفتاه حياتها كما هي حتي فقدت القدره على التغير من نفسها
انعزلت عن العالم لم تكون تعترض ابد ولا تتزمر بل كانت راضيه
بما قسمه لله لها وكانت تعلم انه لابد من السعاده بعد الشقاء
لقد كان اكبر احزنها انها تعاني من مرض في قلبها ولكن لم يكون
احد علي علم بهذا ولا حتى اهلها
لم تريد ان تتعب احد معها وعاشت الفتاه هكذا وحيده حزينه
في احد الايام كانت تنظر من شرفت غرفتها فوجت منزل كان اشبه
بالقصر كان المنزل رائعا ولكنه كان دائما فارغ ولكنها في ذلك الوقت
لم تجده هكذا ابد بل كان به الكثير من الناس فاسرعت تسال ولدتها
عن سبب وجود الناس في ذلك القصر فالت الام هؤلاء سوف يسكنوا
في ذلك القصر فرحت الفتاه كثير لانها عرفت ان نهم اناس مختلفين
عن كل من عرفتهم كانوا من اصل نيل جدا وكان لديهم شاب كان ذلك
الشاب رائع كان حكيما عاقلان ووسيم كانت فرحت الفتاه كبير في
اهنا فد تجد ما نتظرته طول حياتها ولكن لم يكون لديها القدره علي
التعرف عليهم فعاد الحزن الي قلبها مره اخري وجلست وحده في
غرفتها تبكي ومرت الايام وسمع الشاب بقصه الفتاهالحزينه وققر ان
يساعدها كان يعلم انها تذهب الي الحديقه وتجلس هناك في وحده
تامه وفي احد الايام اقتحم وحدتها وتعرف عليها ابهرهوا جمالها
وعشق حزنها واقسم علي ان يخرجها منه ظلال يتحدثان طويلا جدا
ولم يدرك ان الوقت تاخر جدا ثم اصبحا يتقابلا في الحديق دائما
ويتحدثان كا صديقان
كانت الفتاه تحبه كثير تحبه من قبل ان تعرفه فهو من كانت تنظره
وكنها كانت تعلم انه لن يحبها ابدا لماذا يحب فتاه حزيه ووحيده
مثلها هكذا
..............................................
اخذت تبكي لم يكون هذا تفكير الشاب ابدا بل كان معجب بها ايضا
ولكنه لم يصرح بهذا الاعجاب كان خائف ان ترفضه هي وان يخسر
صدافتها الي الابد وظلال هكذا فتره يتم كلان من هما حب الاخر في
داخله وبعد عدت ايام قرر الشاب مصرحتها بحبه لها فقال انا احبك
وما ان يكمل الكلمه حت تكلمت الفتها وقالت انا احبك احبك كثير كانا
لايصدقان ما سمعته اذنيها كانا في قمت السعاده وتفقا علي الزواج
كانت الفتاه ولاول مره سعيده جدا وفرحه وتضحك من قلبها وهو كان
سعيدا ايضا لانه ساعدها واقسم بحبه لها طول حياته واقسمت هي
ايضا
حلما معا بالسعاده الابديه ولكن ما حدث لم يكون في الحسبان
مرض الشاب مرض شديدتطلب ان يسافر من المدينه وفضل عدم
اخبرها حتي لا يقلقها عليه لانه كان يعلم ان مرضه ليس خطيرا
سافر الشاب وختفي من حياتها وهي لا تعرف حتي لماذا تخلي عنها
كان في نظرها انه تخلي عنها وتركها الم تفهم انه كانت له اسباب لم
يتحمل قلبها الصغير ان يرحل او يختفي من حياتها من علمها الحب
والحياه من علمها السعاده مرضت الفتاه ولكن كان مرضها خطيرا
جدا لم يعد قلبها قادرا علي العوده لي الحزن الذي كان فيه ومرت
ايام وهي طريحت الفراش وعلي الرغم من كل ما حدث ظلت سعيده
انها عاشت ما كانت تتمنها كان بنسبه لها حلم جميل عاشته ثم اشتد
مرضها الي اسواء حالته وفي هذه الفتره كان الشاب يحاول العوده
اليها باقصي سرعه لانه اشتقلها اشتاق الي حبيبته والى نظرات
عينها والي سماع صوتها ولكن هل سوف يصل اليها قبل ان يسبقه
احدا اخر
في تلك الحظات كان مرضها قد تمكن منها وكنها تركت له رساله وطلبت توصيلها له
وفي تلك الحظات عاد الشاب اليها ولكنه صدم عندما راها في فستانها
الابيض يضمها شخص اخر لقد كان فستنها كفنها ولقد كان زوجها
الحد لم يصدق ما راته عينه ونهار باكيا فهو لم يعلم سبب وفاتها
ابدا وكان تم تسليم الرساله التي تركتها له اليه من قبل ولدتها كانت
الرساله تقول
( حبيبي لقد احبتتك كثير واشكرا علي كل ما قدمته لي عرفتني السعاده والحب والامان لقد حققت الي اكبر امنياتي التي كنت احلم بها انا الان رحت ولم اعد موجوده فارجوك لو كنت احبتتني لاتنسني وانا سوف اكون دائمان في قلبك وعقلك واما اذا لم تكون تحبني فان اتمني لك السعاده من اعماق قلبي )
لقد رحلت الفتاه واخذت معها حزنها واحلامها
لقد عاد الشاب ولكنه عاد متاخرا جدا
فلم يصدق ان حبيبته قد رحلت هكذا ولم يكون معها ولم يودعها
ثم اختفي الشاب بعد ذلك ولم يعرف احدما حدث له لقد كان يحمل
نفسه مأسات ما حدث له
........................................
وهكذا انتهت القصه
من الممكن ان هذه الفتاه لم تعش طويلا ولكن ما عرفت من سعاده مع من احبته كفها عن كل ما عانته
يحكى ان..........................................
في عصر من العصور كان هناك فتاه تعيش وحيده ليست
وحيد في انها ليس انها بلا اهل
ولكن وحيده في عالمها الذي كان فارغا عليها
كانت هذه الفتاه جميله رفيقه تحب الناس
تحب الحياه كانت تسعى بكل جهدها ان تجعل
كل من عرفها ان يحبها ولكن كان هناك دائما
نظرات حزينه في عينيها لم يعرف احد ابدا
لماذا هذه النظرات الحزينه المنبعثه من عينيها
حتي عندما تبتسم تظل حزينه حتي في اشد اوقات الفرح
كان حزنها لا يفارقها حاولت كثيرا التخلص من حزنها
ولكن دون جدوي كلما احست انها توشك على ان تكون قادره
على الخروج من احزنها يحدث ما يقول لها عكس ذلك
يقول لها لا ظلي اسيرت احزانك فالسعاده لاتليق بكي
حاولت ان تبحث عن الحب ربما يساعدها في الخروج مما كانت فيه ولكنها وجدت الغدر من اصدقائها الذين احبتهم كثيرا
لم يفهمها احد كانت شابه ولكنها كانت تنظر للحياه وكانها طفله
لم يتجاوز عمرها العاشره نقيه جدا
لم يعرف قلبها الغدر او الخيانه ولكن كان نصيبها دائما الغدر والخيانه
من كل الذين احبتهم وعاشت هكذا اسيرت احزانها لم يستطع احد ان
يخرجها من ما كانت فيه كانت امها حزينه عليها وعلى حالها
ولم تعرف ماذا تفعل لها ولكن كانت الفتاه كانت مقتنعه
انه لا مكان لها في هذا العالم
كانت لها امنيه في الحياه وهي
( ان تجد الحب الحقيقي حتي وان كان هذا اخر شي تفعله في حياتها)
عاشت الفتاه حياتها كما هي حتي فقدت القدره على التغير من نفسها
انعزلت عن العالم لم تكون تعترض ابد ولا تتزمر بل كانت راضيه
بما قسمه لله لها وكانت تعلم انه لابد من السعاده بعد الشقاء
لقد كان اكبر احزنها انها تعاني من مرض في قلبها ولكن لم يكون
احد علي علم بهذا ولا حتى اهلها
لم تريد ان تتعب احد معها وعاشت الفتاه هكذا وحيده حزينه
في احد الايام كانت تنظر من شرفت غرفتها فوجت منزل كان اشبه
بالقصر كان المنزل رائعا ولكنه كان دائما فارغ ولكنها في ذلك الوقت
لم تجده هكذا ابد بل كان به الكثير من الناس فاسرعت تسال ولدتها
عن سبب وجود الناس في ذلك القصر فالت الام هؤلاء سوف يسكنوا
في ذلك القصر فرحت الفتاه كثير لانها عرفت ان نهم اناس مختلفين
عن كل من عرفتهم كانوا من اصل نيل جدا وكان لديهم شاب كان ذلك
الشاب رائع كان حكيما عاقلان ووسيم كانت فرحت الفتاه كبير في
اهنا فد تجد ما نتظرته طول حياتها ولكن لم يكون لديها القدره علي
التعرف عليهم فعاد الحزن الي قلبها مره اخري وجلست وحده في
غرفتها تبكي ومرت الايام وسمع الشاب بقصه الفتاهالحزينه وققر ان
يساعدها كان يعلم انها تذهب الي الحديقه وتجلس هناك في وحده
تامه وفي احد الايام اقتحم وحدتها وتعرف عليها ابهرهوا جمالها
وعشق حزنها واقسم علي ان يخرجها منه ظلال يتحدثان طويلا جدا
ولم يدرك ان الوقت تاخر جدا ثم اصبحا يتقابلا في الحديق دائما
ويتحدثان كا صديقان
كانت الفتاه تحبه كثير تحبه من قبل ان تعرفه فهو من كانت تنظره
وكنها كانت تعلم انه لن يحبها ابدا لماذا يحب فتاه حزيه ووحيده
مثلها هكذا
..............................................
اخذت تبكي لم يكون هذا تفكير الشاب ابدا بل كان معجب بها ايضا
ولكنه لم يصرح بهذا الاعجاب كان خائف ان ترفضه هي وان يخسر
صدافتها الي الابد وظلال هكذا فتره يتم كلان من هما حب الاخر في
داخله وبعد عدت ايام قرر الشاب مصرحتها بحبه لها فقال انا احبك
وما ان يكمل الكلمه حت تكلمت الفتها وقالت انا احبك احبك كثير كانا
لايصدقان ما سمعته اذنيها كانا في قمت السعاده وتفقا علي الزواج
كانت الفتاه ولاول مره سعيده جدا وفرحه وتضحك من قلبها وهو كان
سعيدا ايضا لانه ساعدها واقسم بحبه لها طول حياته واقسمت هي
ايضا
حلما معا بالسعاده الابديه ولكن ما حدث لم يكون في الحسبان
مرض الشاب مرض شديدتطلب ان يسافر من المدينه وفضل عدم
اخبرها حتي لا يقلقها عليه لانه كان يعلم ان مرضه ليس خطيرا
سافر الشاب وختفي من حياتها وهي لا تعرف حتي لماذا تخلي عنها
كان في نظرها انه تخلي عنها وتركها الم تفهم انه كانت له اسباب لم
يتحمل قلبها الصغير ان يرحل او يختفي من حياتها من علمها الحب
والحياه من علمها السعاده مرضت الفتاه ولكن كان مرضها خطيرا
جدا لم يعد قلبها قادرا علي العوده لي الحزن الذي كان فيه ومرت
ايام وهي طريحت الفراش وعلي الرغم من كل ما حدث ظلت سعيده
انها عاشت ما كانت تتمنها كان بنسبه لها حلم جميل عاشته ثم اشتد
مرضها الي اسواء حالته وفي هذه الفتره كان الشاب يحاول العوده
اليها باقصي سرعه لانه اشتقلها اشتاق الي حبيبته والى نظرات
عينها والي سماع صوتها ولكن هل سوف يصل اليها قبل ان يسبقه
احدا اخر
في تلك الحظات كان مرضها قد تمكن منها وكنها تركت له رساله وطلبت توصيلها له
وفي تلك الحظات عاد الشاب اليها ولكنه صدم عندما راها في فستانها
الابيض يضمها شخص اخر لقد كان فستنها كفنها ولقد كان زوجها
الحد لم يصدق ما راته عينه ونهار باكيا فهو لم يعلم سبب وفاتها
ابدا وكان تم تسليم الرساله التي تركتها له اليه من قبل ولدتها كانت
الرساله تقول
( حبيبي لقد احبتتك كثير واشكرا علي كل ما قدمته لي عرفتني السعاده والحب والامان لقد حققت الي اكبر امنياتي التي كنت احلم بها انا الان رحت ولم اعد موجوده فارجوك لو كنت احبتتني لاتنسني وانا سوف اكون دائمان في قلبك وعقلك واما اذا لم تكون تحبني فان اتمني لك السعاده من اعماق قلبي )
لقد رحلت الفتاه واخذت معها حزنها واحلامها
لقد عاد الشاب ولكنه عاد متاخرا جدا
فلم يصدق ان حبيبته قد رحلت هكذا ولم يكون معها ولم يودعها
ثم اختفي الشاب بعد ذلك ولم يعرف احدما حدث له لقد كان يحمل
نفسه مأسات ما حدث له
........................................
وهكذا انتهت القصه
من الممكن ان هذه الفتاه لم تعش طويلا ولكن ما عرفت من سعاده مع من احبته كفها عن كل ما عانته