http://www.dhadh.com/images/page/7284.gif
حقق برنامج الإثراء الصيفي في علوم الفضاء الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين نجاحاً لافتاً، وكشف عن جوانب الموهبة والإبداع لدى الطلاب السعوديين في تعاملهم مع التقنيات الحديثة في مجال الفضاء .
مبنى معهد بحوث الفضاء في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
وعلى مدى شهر كامل، تمكن أربعون طالباً من الموهوبين في كافة أنحاء المملكة من التعامل بشكل إيجابي مع التقنيات الحديثة والإندماج والتفاعل مع جميع متطلبات البرنامج العلمية والمعرفية، حيث تم تقسيم الطلاب على خمس وحدات إثرائية تمثل أبرز مكونات الأقمار الاصطناعية، مما أتاح الفرصة للطلاب الموهوبين للمشاركة عملياً في بناء مكونات أقمار نموذجية تبرز أهم ما تتطلبه مثل هذه الأنظمة المتقدمة.
ففي وحدة الاتصالات، تعلم الطلاب عملياً القدرة على رصد مرور الأقمار الإصطناعيه باستخدام حاسبات المحطة الأرضية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومتابعة ورؤية محطة الفضاء العالمية، كما ظهرت إبداعات الطلاب في القدرة على تركيب محطات اتصال متنقلة بالأقمار الاصطناعية ومحاولة الاتصال برواد الفضاء العاملين بالمحطات العالمية.
وفي وحدة التحكم، تعلم الطلاب المشاركون كيف يتم التحكم في توجيه الأقمار الاصطناعية والأنظمة اللازمة لذلك، ولإثبات معرفتهم بهذه الأنظمة المعقدة فقد قرر الموهوبون أن يبنوا قمراً نموذجياً من مادة الفلين المقوى والأكرليك ليطبقوا ما تعلموه عملياً، والعمل جار لإكماله ليتم في وقت لاحق عرض تجربة تحكم عن بعد بهذا النموذج.
وفي وحدة الهيكل قام الطلاب الموهوبون بإظهار قدراتهم الهندسية المبكرة بتصميم نموذج قمر كبير لتطبيق نظم نشر الألواح الشمسية، ويتطلب تصميم هذا النظام تعلم مهارات هندسية خاصة بديناميكية الآلات والمحركات الكهربائية بالإضافة إلى الرسم والتصنيع الميكانيكي .
وتعرف موهوبوا وحدة الطاقة على الأنظمة المختلفة اللازمة لإنتاج وتخزين وتوزيع الطاقة، واستطاعوا أن يتعلموا الحسابات المتعلقة بالأحمال الكهربائية وهي علوم تدرس في الجامعات، كما أتاحت الوحدة الفرصة للطلاب لاكتساب مهارات يدوية دقيقة لازمة لتلحيم الخلايا الشمسية وابتكار وحدة بطاريات متعددة بما يعدل جهد بطارية واحدة.
وتمكن موهوبوا وحدة معالجة المعلومات في فترة وجيزة الإلمام بالمهارات اللازمة لتصميم وتركيب نظام للتحكم بمحرك كهربائي عن طريق الكمبيوتر، حيث أتاحت الوحدة للموهوبين الفرصة لتعلم برمجة الحاسب بلغة سي شارب لعمل برنامج التحكم واللوحة الرئيسية له على الحاسب، كما أتاحت الفرصة لتصميم جهاز تحكم كهربائي مبني على معالج تحكم ضمني وهو عمل متقدم بكل المقاييس وسيفتح لهم آفاق علمية وعملية لا حدود لها بعد انتهاء البرنامج .
حقق برنامج الإثراء الصيفي في علوم الفضاء الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين نجاحاً لافتاً، وكشف عن جوانب الموهبة والإبداع لدى الطلاب السعوديين في تعاملهم مع التقنيات الحديثة في مجال الفضاء .
مبنى معهد بحوث الفضاء في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
وعلى مدى شهر كامل، تمكن أربعون طالباً من الموهوبين في كافة أنحاء المملكة من التعامل بشكل إيجابي مع التقنيات الحديثة والإندماج والتفاعل مع جميع متطلبات البرنامج العلمية والمعرفية، حيث تم تقسيم الطلاب على خمس وحدات إثرائية تمثل أبرز مكونات الأقمار الاصطناعية، مما أتاح الفرصة للطلاب الموهوبين للمشاركة عملياً في بناء مكونات أقمار نموذجية تبرز أهم ما تتطلبه مثل هذه الأنظمة المتقدمة.
ففي وحدة الاتصالات، تعلم الطلاب عملياً القدرة على رصد مرور الأقمار الإصطناعيه باستخدام حاسبات المحطة الأرضية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومتابعة ورؤية محطة الفضاء العالمية، كما ظهرت إبداعات الطلاب في القدرة على تركيب محطات اتصال متنقلة بالأقمار الاصطناعية ومحاولة الاتصال برواد الفضاء العاملين بالمحطات العالمية.
وفي وحدة التحكم، تعلم الطلاب المشاركون كيف يتم التحكم في توجيه الأقمار الاصطناعية والأنظمة اللازمة لذلك، ولإثبات معرفتهم بهذه الأنظمة المعقدة فقد قرر الموهوبون أن يبنوا قمراً نموذجياً من مادة الفلين المقوى والأكرليك ليطبقوا ما تعلموه عملياً، والعمل جار لإكماله ليتم في وقت لاحق عرض تجربة تحكم عن بعد بهذا النموذج.
وفي وحدة الهيكل قام الطلاب الموهوبون بإظهار قدراتهم الهندسية المبكرة بتصميم نموذج قمر كبير لتطبيق نظم نشر الألواح الشمسية، ويتطلب تصميم هذا النظام تعلم مهارات هندسية خاصة بديناميكية الآلات والمحركات الكهربائية بالإضافة إلى الرسم والتصنيع الميكانيكي .
وتعرف موهوبوا وحدة الطاقة على الأنظمة المختلفة اللازمة لإنتاج وتخزين وتوزيع الطاقة، واستطاعوا أن يتعلموا الحسابات المتعلقة بالأحمال الكهربائية وهي علوم تدرس في الجامعات، كما أتاحت الوحدة الفرصة للطلاب لاكتساب مهارات يدوية دقيقة لازمة لتلحيم الخلايا الشمسية وابتكار وحدة بطاريات متعددة بما يعدل جهد بطارية واحدة.
وتمكن موهوبوا وحدة معالجة المعلومات في فترة وجيزة الإلمام بالمهارات اللازمة لتصميم وتركيب نظام للتحكم بمحرك كهربائي عن طريق الكمبيوتر، حيث أتاحت الوحدة للموهوبين الفرصة لتعلم برمجة الحاسب بلغة سي شارب لعمل برنامج التحكم واللوحة الرئيسية له على الحاسب، كما أتاحت الفرصة لتصميم جهاز تحكم كهربائي مبني على معالج تحكم ضمني وهو عمل متقدم بكل المقاييس وسيفتح لهم آفاق علمية وعملية لا حدود لها بعد انتهاء البرنامج .